٢١٦٣ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه لمن ليست بينه وبينه قرابة ولا رضاع يجلسه عليه) إكراماً له وتأليفاً لقلبه روى الحاكم وصحح إسناده من حديث أنس دخل جرير بن عبد الله على النبي - صلّى الله عليه وسلم - وفيه فأخذ بردته فألقاها إليه فقال اجلس عليها يا جرير الحديث وفيه إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وقد تقدم في الباب الثالث من آداب الصحبهّ وللطبراني في الكبير من حديث جرير فألقى إليّ كساءه ولأبي نعيم في الحلية فبسط إليََّ رداءه وأما من بينه بينه قرابة فروى الخرائطي في مكارم الأخلاق عن محمد بن عمير بن وهب خال النبي - صلّى الله عليه وسلم - أن عميراً يعني أباه جاء والنبي - صلّى الله عليه وسلم - قاعد فبسط له رداءه فقال أجلس على ردائك يا رسول الله قال نعم فإنما الخال والد وإسناده ضعيف ويروى عن القاسم عن عائشة أن الأسود بن وهب خال النبي - صلّى الله عليه وسلم - استأذن عليه فقال يا خال أدخل فبسط رداءه وكذا وقع لأمه وأخيه وأبيه من الرضاعة كما مذكور في السير.
٢١٦٤ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (أرأف الناس بالناس وخير الناس للناس وأنفع الناس للناس) هذا من المعلوم وروينا في الجزء الأوّل من فوائد أبي الدحداح من حديث علي في صفة النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان أرحم الناس بالناس الحديث بطوله.
٢١٦٥ - (وكان) - صلّى الله عليه وسلم - (إذا قام من مجلسه قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ثم يقول علمنيهن جبريل عليه السلام) أخبرناه عمر بن أحمد بن عقيل عن أحمد بن محمد عن زين العابدين بن عبد القادر الطبري عن أبيه أخبرني جدي يحيى بن مكرم أخبرنا محمد بن عبد الرحمن أخبرنا الشهاب الحجازي أخبرنا أبو الفضل العراقي أخبرنا عمر بن عبد العزيز أخبرنا أحمد بن محمد الحلبي