قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد حسن اهـ
قلت: رواه ابن ماجه عن محمد بن يزيد بن إبراهيم عن فضيل بن مرزوق عن عطية هو العوفي عن أبي سعيد قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشراً وساقه كسياق المصنف ثم قال وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يقضي صلاته وأخرجه أحمد عن يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق وهو في كتاب الدعاء للطبراني عن بشر ابن موسى عن عبد الله بن صالح العجلي عن فضيل بن مرزوق ورواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد من رواية محمد بن فضيل بن غزوان ومن رواية أبي خالد الأحمر وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني من رواية أبي نعيم الكوفي كلهم عن فضيل بن مرزوق وعطية العوفي صدوق في نفسه حسن له الترمذي عدة أحاديث بعضها من أفراده وإنما ضعف من قبل التشيع ومن قبل التدليس وقد روى نحو هذا عن بلال رضي الله عنه قال أبو بكر بن السني حدثنا محمد بن عبد الله البغوي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا علي بن ثابت الجزري عن الوازع بن نافع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن بلال رضي الله عنه مؤذن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا خرج إلى الصلاة قال بسم الله آمنت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلاَّ بالله اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق مخرجي هذا فإني لم أخرجه أشراً ولا بطراً ولا رياء ولا سمعة خرجت ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك أسألك أن تعيذني من النار وتدخلني الجنة وأخرجه الدارقطني في الأفراد من هذا الوجه وقال تفرد به الوازع وقد قال أبو حاتم وغيره إنه متروك وقال ابن عدي أحاديثه كلها غير محفوظة.
١٠٣٨ - فإن خرجت من المنزل لحاجة فقل بسم الله رب أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم بسم الله التكلان على الله. (فإذا انتهيت إلى المسجد