علي بن الحسين رفعه للزبانية إلى فسقه حملة القرآن أسرع فساقه كسياق حديث الطبراني إلاَّ أن فيه يا رب بدئ بنا يا رب سورع إلينا وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس من رواية عمر بن الحارث حدثنا عكرمة بن عمار عن طاوس عن ابن عباس رفعه يدخل فسقه حملة القرآن قبل عبدة الأوثان بألفي عام وأخرج الخطيب في الاقتضاء من طريق زكريا بن يحيى المروزي حدثنا معروف الكرخي قال قال بكر بن خنيس
١٦٩ - (وقال أبو الدرداء رضي الله عنه)(ويل لمن لا يعلم مرة وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات) قال الخطيب في كتاب الاقتضاء حدثنا محمد بن أحمد أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حسين بن أبي معشر أخبرنا وكيع عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال أبو الدرداء فذكره إلاّ أنه قال ويل للذي بدل لمن في الموضعين وأخرج من طريق عبد الله بن داود الخريبي قال حدثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال قال أبو الدرداء ويل لمن لا يعلم ولا يعمل مرة وويل لمن علم ولم يعمل سبع مرات وقد يروى ذلك أيضاً عن عبد الله بن مسعود موقوفاً عليه أخرج أبو نعيم في ترجمته من طريق معاوية بن صالح عن عدي بن عدي قال قال ابن مسعود ويل لمن لا يعلم ولو شاء الله لعمله وويل لمن يعلم ثم لا يعمل سبع مرات وقد يروى هذا القول مرفوعاً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفعه حذيفة بن اليمان فيما أخرجه الخطيب في كتابه المذكور من طريق أبي أحمد الزبيري قال حدثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان فيما أعلم قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويل لمن لا يعلم وويل لمن يعلم ثم لا يعمل ثلاثاً وكذا رفعه سليمان بن الربيع مولى العباس روى الخطيب بسنده إلى إسماعيل بن عمرو البجلي قال حدثنا عوج ابن فضالة عن سليمان بن الربيع مولى العباس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ويل لمن لا يعلم ولو شاء الله لعمله وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق سفيان بن عيينة قال سمعت الفضيل بن عياض يقول يغفر للجاهل سبعون ذنباً ما لم يغفر للعالم ذنب واحد.