أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما افتتح رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - مكة التفت إلى الناس فقال ما تقولون وما تظنون فقالوا ابن عم كريم فقال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن مردويه قال إن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لما فتح مكة صعد المنبر فحمد الله وأثني عليه ثم قال يا أهل مكة ماذا تظنون ماذا تقولون قالوا نظن خيراً ونقول خيراً في ابن عم كريم قد قدرت قال فإني أقول كما قال أخي يوسف لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين والتثريب هو التعبير.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٣) لم أجد له إسناداً.
٢٨٩٦ - (وعن أنس) رضي الله عنه (قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا وقف العباد نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من ذا الذي أجره على الله قال العافون عن الناس فقام كذا وكذا ألفاً فدخلوها بغير حساب).
قال العراقي: رواه الطبراني في مكارم الأخلاق وفيه الفضل بن بشار ولا يتابع على ذلك حديثه اهـ.
قلت: وروى ابن عساكر من حديث على ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم من كان أجره على الله فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه.
٢٨٩٧ - (وقال ابن مسعود) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد) من حدود الله تعالى (إلا أقامه والله عفوّ يحب العفو ثم قرأ وليعفوا وليصفحوا).
قال العراقي: رواه أحمد والحاكم وصححه وتقدم في آداب الصحبة.
٢٨٩٨ - (وقال جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ثلاث) أي ثلاث خصال (من جاء بهن مع الإيمان