يعرب عنه لسانه فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه وحديث جابر أخرجه أحمد والضياء في المختارة بلفظ أبي يعلى إلا أنه قال بعد قوله لسانه فإذا عبر عنه لسانه أما شاكراً أو كفوراً وأما حديث أنس فأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول بلفظ كل مولود يولد من ولد كافر أو مسلم فإنما يولد على الفطرة على الإسلام كلهم ولكن الشياطين أتتهم فاحتالتهم عن دينهم فهودتهم ونصرتهم ومجستهم وأمرتهم أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً.
٢٣٦٨ - (رُوي عن ابن عمر) رضي الله عنهما (قال قيل يا رسول الله أين الله في الأرض قال في قلوب عباده المؤمنين) هكذا هو في القوت.
وقال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وللطبراني من حديث أبي عنبة الخولاني مرفوعاً إن لله آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين الحديث وقد تقدم قريباً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣١) لم أجد له إسناداً.
٢٣٦٩ - (في الخبر قال الله تعالى لم يسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن) وفي لفظ زيادة (اللين الوادع) أي الساكن المطمئن هكذا هو في القوت والرسالة للقشيري والمشهور ما وسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً وفي حديث أبي عنبة قبله عند الطبراني بعد قوله وآنية ربكم قلوب عبادة الصالحين وأحبها إليه ألينها وأرقها اهـ.
قلت: وسبقه ابن تيمية الحافظ فقال هو مذكور في الإسرائيليات وليس له إسناد معروف عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - ومعناه وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي وإلا فمن قال إن الله يحل في قلوب الناس فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده اهـ.