قلت: لم أر له ذكراً في ديوان الضعفاء للذهبي وشيخه عمرو بن الحارث ابن الضحاك الزبيدي بالضم الحمصي مقبول من السابعة أخرج له البخاري في التاريخ وأبو داود قال الحافظ السيوطي في اللآلي المصنوعة أخرج له المرهبي في فضل العلم قال أخبرنا أبي قراءة عليه حدثنا جبارة به فزالت تهمة خالد ثم قال وأخرجه ابن المبارك في الزهد قال أخبرنا رجل من أهل الشام عن يزيد بن أبي حبيب قال إن فتنة العالم فذكره موقوفاً على يزيد وأخرجه ابن عبد البر في العلم من طريق ابن المبارك ثم قال روى مثل قول يزيد بن أبي حبيب هذا كله من أوله إلى آخره عن معاذ بن جبل من وجوه منقطعة اهـ.
[١٦٤ - في خبر آخر إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب وما يزن عند الله جناح بعوضة) هكذا أورده صاحب القوت.]
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً بهذا اللفظ وفي الصحيحين من رواية أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة اهـ.
قلت: قد تقدم في أول الكتاب عند ذكره حديث إن من العلم كهيئة الكنون ما ذكره الشيخ صفي الدين بن أبي المنصور في ترجمة شيخه عتيق نقلاً عن قضيب البان الموصلي أنه قال من الرجال من يرفع صوته ما بين المشرق والمغرب ولا يسوي عند الله جناح بعوضة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٨٩) حديث (إن المرء لينشر له من الثناء ما يملأ ... ) لم أجد له إسناداً.
١٦٥ - (روى عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه (موقوفاً) عليه (ومرفوعاً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ونص القوت وروينا عن شقيق بن إبراهيم عن عباد بن كثير عن أبي الزبير عن جابر ذكره عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -