٣٨١٥ - (وبهذا أيضاً يعرف معنى قوله - صلّى الله عليه وسلم - من هم بحسنةٍ فلم يعملها كتبت له حسنة) تقدم وتمامه فإن عملها كتبت له عشر حسنات.
٣٨١٦ - (والتقوى هاهنا أعنى القلب) وهذا قد رواه أبو يعلى من حديث أبي هريرة بلفظ التقوى هاهنا قاله ثلاثاً وأشار إلى القلب.
٣٨١٧ - (فإن عرفه فهو معاند للشرع وإن جهله فهو عاص بجهله إذ طلب العلم فريضة على كل مسلم) رواه ابن ماجة من حديث أنس وقد تقدم الكلام عليه في كتاب العلم.
٣٨١٨ - (وقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - لا يعذر الجاهل على الجهل ولا يحل للجاهل أن يسكت على جهله ولا للعالم أن يسكت على علمه) كذا في القوت.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط وابن السني وأبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث جابر بسند ضعيف دون قوله لا يعذر الجاهل على الجهل وقال لا ينبغي بدل لا يحل أهـ.
قلت: لفظ الطبراني في الأوسط لا ينبغي للعالم أن يسكت على علمه ولا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله قال الله تعالى فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وقد تقدم في كتاب العلم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٩) لم أجد له إسناداً.
٣٨١٩ - (مع أن السخاء هو أحب الأخلاق إلى الله تعالى حتى قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن لله تعالى ثلاثمائة خلق من تقرب إليه بواحد منها دخل الجنة وأحبها إليه السخاء) تقدم في