[٣٣٤١ - (في الخبر ما أنكرتم من زمانكم فبما غيرتم من أعمالكم).]
قال العراقي: رواه البيهقي في الرقاق من حديث أبي الدرداء وقال غريب تفرد به هكذا العقيلي وهو عبد الله بن هانئ قلت هو متهم بالكذب قال ابن أبي حاتم روى عن أبيه أحاديث بواطيل انتهى.
قلت: وكذلك رواه الطبراني في الكبير وابن عساكر وتمامه فإن يك خيراً فواها واها وإن يك شراً فواها واها وقال ابن عساكر حديث غريب قال الذهبي في الديوان عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة عن أبيه اتهم بالكذب وتركه أبو حاتم ولم يسمع منه وأما أبو الزعراء عبد الله بن هانئ الراوي عن أبي مسعود فهو من رجال الترمذي والنسائي قال البخاري لا يتابع عليه ووثقه العجلي.
٣٣٤٢ - قال جاء (في الخبر يقول الله تعالى إن أدنى ما أصنع بالعبد إذا آثر شهوته على طاعتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي) وفي نسخة لذة مناجاتي ولفظ القوة حلاوة مناجاتي.
وقال العراقي: لم أجده.
٣٣٤٣ - (قال له آخر أوصني يا رسول الله فقال عليك باليأس مما في أيدي الناس فإن ذلك هو الغنى وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر وصل صلاة مودع وإياك وما يعتذر منه) رواه العسكري في الأمثال من طريق القعنبي حدثنا محمد بن أبي حميد حدثني إسماعيل الأنصاري هو ابن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده أن رجلاً قال يا رسول الله أوصني وأوجز فقال عليك باليأس فساقه وفيه وصل صلاتك وأنت مودع ورواه الحاكم من طريق أبي عامر العقدي حدثنا محمد بن أبي حميد به مثله وصححه ورواه ابن ماجة من طريق عثمان بن جبير عن أبي أيوب الأنصاري قال جاء رجل إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله علمني وأوجز قال