٢٩٩٩ - (شرك خفي لا يوجب الخلود في النار وقلما ينفك عنه المؤمنون فإنه أخفى من دبيب النمل) في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء كما ورد في الخبر الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا رواه الحكيم من حديث ابن عباس ورواه البزار من حديث عائشة بسند ضعيف وروى هناد بن السرى والحكيم وأبو يعلى وابن المنذر وابن السني في عمل يوم وليلة من حديث أبي بكر بسند حسن الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره الحديث.
٣٠٠٠ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ما وقى به المرء عرضه كتب له صدقة) رواه أبو يعلى من حديث جابر وقد تقدم ورواه الطيالسي ما وقى به المؤمن عرضه فهو له صدقة ورواه العسكري في الأمثال والقضاعي في مسند الشهاب من طريق عبد الحميد بن الحسن الهلالي عن محمد بن المنكدر عن جابر بلفظ ما وقى به المؤمن عرضه فهو له صدقة زاد القضاعي وما أنفق الرجل على أهله ونفسه كتب له صدقة فقلت لمحمد بن المنكدر وما معنى ما وقى به المرء عرضه فقال أن يعطى الشاعر أو ذا اللسان المتقي.
٣٠٠١ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب) هذا اللفظ أخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبيّ بن كعب إلا أنه قال لو كان للإنسان واديان من المال وفيه ثم يتوب والباقي سواء ورواه الطيالسي وأحمد والدارمي والشيخان والترمذي وقال حسن صحيح غريب وابن حبان من حديث أنس ورواه البخاري في التاريخ والبزار والروياني وأبو عوانة والضياء من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه رفعه ورواه أحمد والشيخان من حديث ابن عباس ورواه البخاري في الصحيح من حديث عبد الله بن الزبير ورواه الطبراني في الكبير والضياء من حديث سعد بن أبي وقاص ورواه ابن ماجة من حديث أبي هريرة ولفظهم جميعاً لو كان لابن آدم واد من مال لابتغى إليه ثانياً ولو كان له واديان لابتغى لهما ثالثاً ولا يملأ جوف