هريرة محمد بن أيوب الجبلي عن يحيى بن يمان بالمتن فقط.
قلت: ومن طريق أبي هريرة هذا أخرجه أبو نعيم في الحلية بسياق يأتي للمصنف نظيره في أثناء الكتاب يذكر هناك إن شاء الله تعالى وقال البزار عقب تخريجه لهذا الحديث ويروى عن عائشة من هذا الوجه موقوفاً قال السخاوي ويشير إلى ما رواه أبو أسامة عن أسامة بن زيد عن عمر بن مخراق عن عائشة لكن قد أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق والجامع كلاهما له والبيهقي في الشعب والطبراني كلهم من طريق أحمد بن راشد البجلي الكوفي والبيهقي والطبراني أيضاً من طريق محمد بن عمار الموصلي والبيهقي وحده من طريق مسروق بن المرزبان ثلاثتهم عن يحيى بن يمان عن الثوري عن أسامة مرفوعاً وقال الإمام أحمد أن رواية عمر عن عائشة مرسلة وكذا قال البيهقي في الشعب وقال السخاوي عمر بن مخراق عن رجل عن عائشة مرسل روى عنه أسامة وقال البيهقي في الأدب وكان يحيى رواه على الوجهين جميعاً قال السخاوي وفي الباب عن معاذ وجابر رضي الله عنهما فأما الأول فرواه الخرائطي في مكارم الأخلاق له من رواية عبد الرحمن بن غنم عن معاذ رضي الله عنه رفعه أنزل الناس منازلهم من الخير والشر وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة ولا يصح إسناده وأما الثاني فرويناه في جزء الفسوى بسند ضعيف ولفظه جالسوا الناس على قدر أحسابهم وخالطوا الناس على قدر أديانهم وأنزلوا الناس على قدر منازلهم وداروا الناس بعقولكم وفي مسند الفردوس من حديث جابر أنزلوا الناس على قدر مروآتهم.
١٤٧ - (قال - صلى الله عليه وسلم - ما أحد يحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلاَّ كان فتنة على بعضهم).
قد تقدم هذا الحديث
وقال العراقي: هناك ما لفظه أخرجه العقيلي في الضعفاء وابن السنى وأبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف ولمسلم في مقدمة صحيحه موقوفاً على ابن مسعود نحوه قلت لفظ الحديث الذي تقدم في الباب الثالث ما حدث أحدكم قوماً بحديث لا يفهمونه إلا كان فتنة عليهم