الجمع) أي ادخلوا في خللهم (فخذوا بأيدي آبائهم فأدخلوهم الجنة) معهم هكذا أورده صاحب القوت بطوله وقال في أوله وروينا في خبر غريب فساقه.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً يعتمد عليه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٩) لم أجد له إسناداً.
(١٢٩٤) - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من مات له اثنان من الولد فقد احتظر بحظار من النار). الحظار بالكسر جمع حظيرة اسم لما حظر به الغنم وغيرها من الشجر ليمنعها ويحفظها وقد حظرها حظراً من باب قتل واحتظرها عملها.
قال العراقي: رواه البزار والطبراني من حديث زهير بن أبي علقمة جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقالت يا رسول الله إنه مات لي اثنان سوى هذا فقال لقد احتظرت من دون النار بحظار شديد ولمسلم من حديث أبي هريرة وفي المرأة التي قالت دفنت ثلاثة قال لقد احتظرت بحظار شديد من النار اهـ.
قلت: حديث زهير بن أبي علقمة رواه أيضاً البغوي والباوردي وابن قانع وأبو مسعود الرازي في مسنده والضياء وحديث أبي هريرة رواه النسائي أيضاً.
١٢٩٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من مات له ثلاثة ولم يبلغوا الحنث أدخل الجنة بفضل رحمته إياهم قيل يا رسول الله واثنان قال واثنان).
هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه البخاري من حديث أنس دون ذكر الاثنين وهو عند أحمد بهذه الزيادة من حديث معاذ وهو متفق عليه من حديث أبي سعيد بلفظ أيما امرأة بنحو منه اهـ.
قلت: وبهذه الزيادة رواه أحمد أيضاً من حديث محمود بن لبيد عن جابر مرفوعاً بلفظ من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة قالوا يا رسول الله واثنان ورواه كذلك البخاري في الأدب المفرد وابن حبان والضياء وقد