للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما نورها قال ما رأيت الساعة التي تطلع فيها الشمس فذلك نورها إلا أنه ليس فيها شمس ولا زمهرير قال ما أنهارها أفي أخدود قال لا ولكنها تفيض على وجه الأرض لا تفيض هاهنا ولا هاهنا قال فما حللها قال فيها الشجر فيها ثمر كأنه الرمان فإذا أراد ولى الله منها كسوة انحدرت إليه من أغصانها فانفلقت له عن سبعين حلة ألواناً بعد ألوان ثم تنطبق فترجع كما كانت وروى البزار من حديث ابن عباس إن الله خلق الجنة بيضاء.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٨٧) لم أجد له إسناداً.

٤٢٠١ - وقال أبو هريرة رضي الله عنه: (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من سره أن يسقيه الله عز وجل الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا ومن سره أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا).

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن والنسائي بإسناد صحيح من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة أهـ.

قلت: فهم الحافظ العراقي أن الحديث تم إلى هنا فلذا احتاج أن يورد عن الطبراني والنسائي ما في معناه ثم قال حديث (أنهار الجنة تفجر من تحت تلال) المسك (أو) قال (تحت جبال المسك) شك من الراوي رواه العقيلي في الضعفاء من حديث أبي هريرة ثم قال حديث (لو كان أدنى أهل الجنة حلية عدلت بحلية أهل الدنيا جميعها لكان ما يحليه الله عز وجل به في الآخرة أفضل من حلية الدنيا جميعها) رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة بإسناد حسن انتهى. وإنما هو كله حديث واحد من رواية أبي هريرة من أول قوله من سره إلى قوله جميعها وهكذا رواه البيهقي في البعث والنشور وابن عساكر في التاريخ مجموعاً في متن واحد من حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>