للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن صاعد قال أبو هشام قال أبو أسامة إني لأغار عليه كما يغار الرجل على المرأة الحسناء يعني هذا الحديث لا تحدث به ما دمت حياً.

(وعن شيخ من قريش أن علياً كرم الله وجهه لما ضربه ابن ملجم قال فزت ورب الكعبة) رواه محمود بن محمد بن الفضل في كتاب المتفجعين عن حنش بن موسى قال أخبرنا أبو الحسن المدائني أخبرني سعيد بن عبد العزيز السلمي قال قال علي فذكره وزاد فقال ابن ملجم ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله.

٤٠٠٠ - (وعن) أبي جعفر (محمد بن علي) بن الحسن بن علي رضي الله عنه (أنه) رضي الله عنه (لما ضرب أوصى بنيه ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبض) رواه ابن أبي الدنيا عن عبد الله بن يونس بن بكير عن أبيه عن أبي عبد الله الجعفي عن جعفر بن محمد بن علي ولم يقل عن أبيه وأما وصيته لبنيه فرواها أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن فضيل بن غزوان عن جعفر بن محمد قال أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين حضرته الوفاة هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وإن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ثم إني أوصيك يا حسن وجميع أهلي ومن بلغه وفاتي بأن تتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتمصوا بحبل الله جميعاً ثم إني أوصيكم بالجار فإن نبي الله - صلّى الله عليه وسلم - ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه الله الله في القرآن لا يسبق به غيركم الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم الله الله في صيام رمضان فإن الصبر على صيامه نجاة من النار الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وقولوا للناس حسناً ائتلفوا ولا تختلفوا.

٤٠٠١ - (ولما ثقل الحسن بن علي رضي الله عنهما) ذلك من سم سقته زوجته (دخل عليه) أخوه (الحسين رضي الله

<<  <  ج: ص:  >  >>