حبهم مطلوب ويعرف الأنصار ليحسن إليهم لثبوت الوصية بذلك ولأن حبهم إيمان وبغضهم نفاق ومن الفقهاء من يفرق في الحرية والاسترقاق بين العرب والعجم فحاجته إلى علم النسب آكد ومن يفرق بين نصاري بني تغلب وغيرهم في الحرية وتضعيف الصدقة وما فرض عمر الديوان إلا على القبائل ولولا علم النسب ما تخلص له ذلك وتبعه علي وعثمان وغيرهما اهـ.
[٩٤ - (قال - صلى الله عليه وسلم - إنما العلم آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة).]
أخرجه أبو داود وابن ماجه من حديث عبد الله بن عمرو وقد رواه ابن عبد البر مع الحديث السابق عن أبي هريرة قاله العراقي وفي تجريد الصحاح لرزين من طريق النسائي عن ابن عمرو ورفعه العلم ثلاثة وما سوي ذلك فضل آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة وفي القوت ويروي العلم ثلاثة آية محكمة وسنة قائمة ولا أدري وأخرجه أبو نعيم في رياضة المتعلمين بمثل رواية النسائي تقدم قريباً قبل هذا وهو آخر الحديث ورواه كذلك أبو داود وابن ماجه كما تقدم عن العراقي من رواية عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع عن ابن عمرو ورواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الكتاب المذكور من رواية إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن ابن عمرو.
قال العراقي: وقد ورد موقوفاً على ابن عمر نحوه رواه الطبراني في الأوسط من رواية حصين عن مالك عن نافع عن ابن عمر ورواه الدارقطني من رواية عمر بن عصام عن مالك عن نافع عن ابن عمر العلم ثلاثة كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدرى وأخرجه الخطيب أيضاً هكذا وقال تابعه أبو طاهر محمد بن موسى المقدسي وأبو حذافة السهمي قال وخالفهم سعيد بن داود الزبيري فرواه عن مالك عن داود بن الحصين عن طاوس عن ابن عمر قلت ويحتمل أن المصنف أوردهما على أنه حديث واحد فإنه عقبه بقوله والله أعلم.
٩٥ - (قوله - صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من علم لا ينفع)