الصحابة وذكر أخباراً مرفوعة وموقوفة تدل على ذلك لكنها كلها من رواية الواقدي وذكره الأكثر في التابعين وقال النسائي لا يعرف وذكره ابن حبان في أتباع التابعين وعلى القول الأول تكون روايته عن كعب الأحبار من رواية الصحابة عن التابعين وهي قليلة طريق أخر للحديث قال الطبراني حدثنا الحسن بن علي المعمري محمد بن علي الطرائفي قالا حدثنا علي بن ميمون الرقي حدثنا سعيد بن مسلمة حدثنا محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال إذا خرجتم من بلادكم إلى بلد تريدونها فقولوا اللهم رب السماوات السبع وما أظلت فذكر مثل الحديث الماضي لكن بالإفراد فيها وزاد ورب الجبال أسألك خير هذا المنزل وخير ما فيه وأعوذ بك من شر هذا المنزل وشر ما فيه اللهم أرزقنا جناه واصرف عنا وباه وحببنا إلى أهله وحبب أهله إلينا وسعيد فيه ضعف لكنه يقوى بحديث عائشة وهو ما أخرج ابن السني من طريق عيسى بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا أشرف على الأرض يريد دخولها قال اللهم أني أسألك من خير هذه الأرض وخير ما جمعت فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما جمعت اللهم ارزقنا جناها وأعذنا من وباها وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا ولحديث ابن عمر طريق آخر قال الطبراني حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني حدثنا عبد الأعلى بن واصل حدثنا إسماعيل بن صبيح حدثنا مبارك بن حسان عن نافع عن ابن عمر قال كنا نسافر مع النبي - صلّى الله عليه وسلم - فإذا رأى قرية يريد دخولها قال اللهم بارك لنا فيها ثلاث مرات اللهم ارزقنا جناها وجنبنا وباها وذكر بقية الحديث مثل حديث عائشة وفي مبارك أيضاً مقال ولكن بعض هذه الطرق يعضد بعضاً.
٧٤٥ - (فإذا نزلت المنزل فصل فيه ركعتين) فقد ثبت أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - ما نزل منزلاً إلاّ ودعه بركعتين (ثم قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق قال أبو نعيم في المستخرج حدثنا أحمد ابن يوسف ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله وإبراهيم بن محمد ومحمد بن إبراهيم قال الأول حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا يحيى بن بكير وقال الثاني