المسلم) أي المشي خلفها حتى تدفن (وحسن الجوار لمن جاورت مسلماً كان أو كافراً توقير ذي الشيبة المسلم) أي تعظيمه (وإجابة) الداعي لدعوة (الطعام والدعاء عليه والعفو) عمن اجترأ عليه (والإصلاح بين الناس والجود والكرم والسماحة والابتداء بالسلام وكظم الغيظ والعفو عن الناس واجتناب ما حرمه الإسلام من اللهو والباطل والغناء والمعازف) وفي بعض النسخ واذهب الإسلام اللهو والباطل والغناء والمعازف (كلها) وتقدم الكلام على المعازف في الكتاب الذي قبله واختلافهم فيها (وكل ذي وتر وكل ذي دخل) وهما بفتح فسكون التاء وكسر دال دخل لبني تميم وفتحها لأهل الحجاز وفيه خلاف أوردته في شرحي على القاموس (والغيبة والكذب والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة والنميمة وسوء ذات البين وقطيعة الأرحام وسوء الخلق والتكبر والفخر والاحتيال والاستطالة والمدح والفحش والتفحش والحقد والحسد والطيرة والبغي والعدوان والظلم).
قال العراقي: الحديث بطوله لم أقف له على أصل ويغنى عنه حديث معاذ الآتي بعده بحديث.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٢) لم أجد له إسناداً.
٢٠٨١ - (قال أنس) بن مالك (رضي الله عنه فلم يدع) - صلّى الله عليه وسلم - (نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا بها ولم يدع غما أو قال عيباً ولا شيئاً إلا حذرناه ونهانا عنه ويكفي من ذلك كله هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية).
قال العراقي: لم أقف له على إسناد وهو صحيح من حيث الواقع اهـ.
قلت: والذي يظهر لي من سياق المصنف أن الحديث المتقدم هو من رواية أنس عن معاذ فتأمل وأخرج ابن النجار في تاريخه من طريق الحرث العطلي عن أبيه قال مر علي بن أبي طالب بقوم يتحدثون فقال فيم أنتم قالوا نتذاكر المروءة