[١٤٥ - (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مرشد لكل معلم).]
إذ به عرف طريق التعليم والإرشاد بنصحه لأمته وشفقته عليهم (لو منع الناس عن فت البعر لفتوه وقالوا ما نهينا عنه إلاَّ وفيه شيء) ونص الذريعة لو نهى الناس والباقي سواء
قال العراقي: لم أجده إلاَّ من حديث الحسن مرسلاً وهو ضعيف رواه ابن شاهين اهـ.
قلت: ووجدت بخط الداودي ما نصه ولفظ ابن شاهين لو منع الناس فث الشوك لقلوا فيه الند وفي المعنى حديث أبي جحيفة لو نهيتم أن تأتوا الحجون لأتيتموها الحديث اهـ.
قلت: للسيوطي في الجامع الكبير لو نهيت رجالاً أن يأتوا الحجون لأتوها وما لهم بها حاجة أخرجه أبو نعيم عن عبدة بن الحارث اهـ.
قلت: رواه الطبراني من رواية أبي إسحاق عن أبي جحيفة وقال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعداً ذات يوم وقدامة قوم يصنعون شيئاً يكرهونه من كلامهم ولغطاً فقيل يا رسول الله ألا تنهاهم فقال لو نهيتهم عن الحجون لأوشك أحدهم أن يأتيه وليست له حاجة.
قال العراقي: ورجاله ثقات إلا أنه اختلف فيه على الأعمش فقيل عنه عن أبي إسحاق هكذا وقيل عن أبي إسحاق وعن عبدة السوائي ورواه الطبراني أيضاً وعبدة السوائى مختلف في صحبته (وينهك على هذا قصة آدم وحوّاء عليهما السلام وما نهيا عنه) بقوله تعالى ولا تقربا هذه الشجرة وقول الشيطان ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاَّ أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ومن هذه القصة يؤخذ معنى حديث الحسن ونص الذريعة وكفى بذلك شهادة ما كان من أمر آدم وحواء في نهى الله تعالى إياهما عن أكل الشجرة اهـ.
قال ابن السبكيْ (٦/ ٢٨٩) لم أجد له إسناداً.
١٤٦ - : (قال نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل الناس منازلهم