يقول ذلك ثلاثاً فتجيبه الديوك في الأرض فإذا كان في ثلث الليل الآخر فعل ذلك وقال سبحان من هو دائم قائم سبحان من نامت العيون وعين سيدي لا تنام سبحان الدائم القائم سبحان من فلق إلاَّ صباح بإذنه وسرى خزائنه لا إله إلاَّ هو سبحانه رواه بالحفاظ السخاوي مسلسلاً في الجواهر المكللة عن أبي إسحاق إبراهيم بن علي الزمزمي عن المجد الشيرازي صاحب القاموس عن أبي عبد الله الفارقي عن أبي الحسن القرامي عن جعفر الهمداني عن أبي محمد الديباجي عن أبي بكر بن لال بسنده وقال هو باطل منشأ وتسلسلاً ورواه الحافظ ابن فهد عن أبي اليمن محمد بن عمر بن محمد بن مخلوف المحلي عن القاضي العلامة ناصر الدين محمد بن أحمد بن محمد بن فوز العثماني عن التقي أبي عبد الله بن عرام الشاذلي عن القلب محمد بن محمد بن علي بن حجر عن أبي عبد الله الشاطبي عن جعفر الهمداني قال الحافظ السخاوي ولم أره في أخبار الديك للحافظ أبي نعيم مع كثرة ما فيه من المناكير والله أعلم
١١٧٩ - (قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا أوتر من آخر الليل فإن كانت له حاجة إلى أهله دنا منهن)
يعني الجماع (وإلاّ اضطجع في مصلاه) أي موضعه الذي ينام فيه (ويصلّي حتى يأتيه بلال) المؤذن رضي الله عنه (فيؤذنه) أي يعمله (بالصلاة)
قال العراقي: رواه مسلم من حديث عائشة كان ينام أول الليل ويحي آخره ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام وقال النسائي فإذا كان من السحر أو ترثم أتى فراشه فإذا كانت له حاجة ألم بأهله ولأبي داود كان إذا قضى صلاته من آخر الليل نظر فإن كنت مستيقظة حدثني وإن كنت نائمة أيقظني وصلي الركعتين ثم اضطجع حتى يأتيه المؤذن فيؤذنه بصلاة الصبح فيصلي ركعتين خفيفتين ثم يخرج إلى الصلاة وهو متفق عليه بلفظ كان إذا صلّى فإن كنت مستيقظة حدثني وإلاّ اضطجع حتى يؤذن بالصلاة وقال مسلم إذا صلّى ركعتي الفجر.