يحيى بن أبي راشد البصري قال لما احتضر عمر بن الخطاب قال لابنه يا بني ادن مني فضع ركبتيك بين كتفي وضع راحتك اليمنى على جبيني واليسرى تحت ذقني وراعني فإذا مت فأغمض بصري وغسلوني وأحسنوا غسلي وكفنوني في ثوبي ولا تتغالوا في كفني فإن يكن ربي عز وجل راضياً عني فلن يرضى لي بثيابكم حتى يكسوني من ثياب الجنة وإن يكن علي ساخطاً فإنه يسلبني سلباً سريعاً ويلبسني شر الثياب فإذا حفرتم قبري فاحفروا قدر مضجعي فإن يكن عني راضياً فسيوسعه مد بصري وإن يكن علي ساخطاً فسيضيه علي حتى تختلف أعضائي فإذا حملتموني فأسرعوا بي فإنما هو خير تردوني إليه أو شر تلقونه عن أعناقكم ولا تمشين مع جنازتي امرأة ولا تتبعني نائحة ولا تزكوني فربي أعلم بي فإذا وضعتموني في حفرتي فقولوا اللهم باسمك وعلى ملتك وملة رسولك وفي سبيلك أسلمه إليك الأهل والولد والمال والعشيرة فاغفر له اللهم وارحمه ثم أقرأ عليكم السلام حتى ألقاك.
٣٩٩٣ - (وعن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال قال لي جبريل عليه السلام ليبك الإسلام على موت عمر).
قال العراقي: رواه الآجري في كتاب الشريعة من حديث أبىّ بن كعب بسند ضعيف جداً وذكره ابن الجوزي في الموضوعات انتهى.
قلت: قال فيه حدثنا محمد بن عبد الحميد الواسطي حدثنا محمد بن رزق الله حدثنا حبيب بن ثابت حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي عن ابن شهاب عن سعيد عن أبي بن كعب رفعه كان جبريل يذاكرني أمر عمر فقلت له اذكر لي فقال لو جلست معك كما جلس نوح في قومه ما بلغت فضائل عمر وليبكين الإسلام بعد موت عمر قال الذهبي في نعم السمر ابن عامر واه وحبيب مجهول لعل الآفة منه.
٣٩٩٤ - وعن ابن عباس رضي الله عنه:(قال وضع عمر على سريره) بعدما كفن (فتكفنه الناس) أي أحاطوا حواليه