قلت: أورده صاحب القوت عن سعيد بن جبير عن ثوبان رفعه من عكف نفسه الحديث.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٧) لم أجد له إسناداً.
٥٥٣ - يوم الأحد وهو يوم معروف وهو أول الأسبوع منقول من أحد وأصله وحد أبدلت الواو همزة وجمعه أحاد كسبب وأسباب (روى أبو هريرة) رضي الله عنه (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال من صلى يوم الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب) مرة (وآمن الرسول) إلى آخرها (مرة كتب الله) عز وجل (له بعدد كل نصراني ونصرانية حسنات وأعطاه الله ثواب نبي وكتب له حجة وعمرة وكتب له بكل ركعة ألف صلاة وأعطاه الله) عز وجل (في الجنة بكل حرف مدينة من مسك أذفر) قال صاحب القوت روى سعيد عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فساقه هكذا والمراد بسعيد هو المقبري.
وقال العراقي: رواه أبو موسى المديني في كتاب وظائف الليالي والأيام من حديث أبي هريرة بسند ضعيف اهـ.
قلت: أورده ابن الجوزي في الموضوعات قال أخبرنا إبراهيم بن محمد أخبرنا الحسن بن إبراهيم أخبرنا محمد بن الحسن العلوي أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر حدثنا أبو الفضل الشيباني حدثنا أبو الحسن بن أبي الحديد حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني أبو صخرة حميد بن زياد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال من صلى يوم الأحد أربع ركعات بتسليمة واحدة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وآمن الرسول إلى آخرها مرة كتب الله له بكل نصراني ونصرانية ألف حجة وألف عمرة وبكل ركعة ألف صلاة وجعل بينه وبين النار ألف خندق وفتح له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء وقضى حوائجه يوم القيامة ثم قال وهذا موضوع فيه جماعة مجاهيل اهـ وأورده الحافظ السيوطي في اللآلئ المصنوعة من طريق الجوزقاني أخبرنا محمد بن الحسن العلوي بالسند والمتن إلاً أنه قال في شيخ ابن وهب أبو صخر حميد بن زياد وزاد في المتن بعد