كأنه الرمان فإذا أراد ولى الله كسوة انحدرت إليه من غصونها فانفلقت عن سبعين حلة ألوان بعد ألوان ثم تنطبق فترجع كما كانت وتقدم في ذكر شجرة طوبى أن ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال دار المؤمن في الجنة لؤلؤة فيها شجرة تنبت الحلل فيأخذ الرجل بأصبعيه وأشار بالسبابة والإبهام سبعين حلة منطقة باللؤلؤ والمرجان.
٤٢٠٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - في قوله تعالى) جنات عدن يدخلونها (يحلون فيها من أساور من ذهب قال إن عليهم التيجان إن أدنى لؤلؤة فيها تضيء ما بين المشرق والمغرب).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي سعيد دون ذكر الآية وقال لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد أهـ.
قلت: وكذلك رواه الحاكم ولفظهما منها بدل فيها ورشدين فيه ضعف ولحديث أبي سعيد سياق أتم من هذا.
٤٢٠٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - الخيمة) واحدة الخيام في قوله تعالى حور مقصورات في الخيام هي (درة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراه الآخرون رواه البخاري في الصحيح) من حديث أبي بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه مرفوعاً ورواه كذلك ابن أبي شيبة وعبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن مردويه والبيهقي في البعث وفي آخره عند بعضهم يطوف عليهم المؤمن.
٤٢٠٨ - وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:(قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في قوله تعالى وفرش مرفوعة قال ما بين الفراش كما بين السماء والأرض).
قال العراقي: رواه الترمذي بلفظ ارتفاعهما لكما بين السماء