الحسن عن أنس رضي الله عنه قال لم يرد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - سفراً إلاً قال حين ينهض من جلوسه اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي ذنبي وزوّدني التقوى ووجهني للخير حيثما توجهت ثم يخرج هذا حديث غريب أخرجه أبو يعلى الموصلي عن أبي بكير عن المحاربي وأخرجه ابن السني عن أبي عروة الحراني عن أبي كريب وأخرجه ابن عدي في ترجمة عمر المذكور من كتاب الضعفاء وعده من أفراده واختلف في اسمه واسم أبيه فقيل فيه عمرو بفتح أوله وقيل في أبيه مسافر بالفاء بدل الواو وهو ضعيف عندهم والمشهور الأول فيهما وأخرجه المحاملي في الدعاء عن هارون بن إسحاق عن المحاربي عن عمرو بن مساور فذكره وزاد أنت ثقتي ورجائي.
١٩٦٢ - (وليدع بهذا الدعاء في كل منزل يرحل عنه فإذا ركب الدابة فليقل بسم الله وبالله والله أكبر توكلت على الله ولا حول ولا قوّة إلاَّ بالله العلي العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)
وروى نحوه مع زيادة من حديث أبي إسحاق السبيعي عن علي بن ربيعة الوالبي قال شهدت علياً رضي الله عنه أتي بداية ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهرها قال الحمد الله ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد الله ثلاث مرات ثم قال الله أكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلاَّ أنت ثم ضحك فقلت يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت فقال رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله من أي شيء ضحكت فقال إن ربنا يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي قال علم عبدي إنه لا يغفر الذنوب غيري رواه عن أبي إسحاق