قلت: وعبد الله بن عدي هذا زهري له صحبة روى عنه أبو سلمة ومحمد بن جبير وهو من رجال الترمذي والنسائي وابن ماجه ولفظ الترمذي والنسائي أن عبد الله بن عدي سمع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو واقف على راحلته على الحزورة من مكة وهو يقول لمكة والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا إني أخرجت منك ما خرجت وأخرجه ابن حبان في التقاسيم والأنواع وسعيد بن منصور في سننه قال الطبري في مناسكه وذكره رزين عن الموطأ من حديث أبي سلمة عن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ولم أره في موطأ يحيى بن يحيى وأخرجه أحمد وقال وهو واقف بالحزورة في سوق مكة وأخرجه رزين أيضاً عن ابن عباس أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - حين خرج من مكة وقف عند الحزورة وقال ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك وعلم عليه علامة الموطأ ولم أره في موطأ يحيى ابن يحيى اهـ.
٧٢٩ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه)
من المساجد (إلاّ المسجد الحرام) وكذا قيل أن الأعمال في المدينة كفضل الصلاة كل عمل بألف عمل والحديث
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة ورواه مسلم من حديث ابن عمر اهـ
قلت: ورواه أيضاً أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة ورواه أحمد أيضاً والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عمر ورواه مسلم أيضاً من حديث ميمونة وأحمد أيضاً من حديث جبير بن مطعم وسعد وأرقم ولفظهم كلهم أفضل بدل خير وزاد مسلم والنسائي في بعض روايات حديث أبي هريرة فإني آخر الأنبياء وإن مسجدي آخر المساجد وأخرجه أحمد وابن ماجه من حديث جابر بزيادة وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف