أنس ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي ذر والحاكم من حديث حذيفة.
قال العراقي: وكلها ضعيفة ورواه هنا أيضاً عن حذيفة وعند الحاكم من حديث ابن مسعود بسند فيه تالف بلفظ من أصبح وهمه غير الله فليس من الله ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم ورواه البيهقي وابن النجار من حديث أنس بلفظ وأكبر همه.
٢٩٤٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من أصبح والدنيا أكبر همه ألزم الله قلبه أربع خصال) لا ينفك من واحدة حتى يأتيه الموت (هماً لا ينقطع منه أبداً وشغلاً لا يتفرغ منه أبداً وفقراً لا يبلغ غناه أبداً وأملاً لا يبلغ منتهاه أبداً) رواه الديلمي في الفردوس من حديث ابن عمر.
قال العراقي: وإسناده ضعيف والمصنف خلط الحديثين فجعلهما حديث واحد.
٢٩٤٩ - (قال أبو هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة ألا أريك الدنيا جميعاً بما فيها قلت بلى يا رسول الله فأخذ بيدي وأتى بي وادياً من أودية المدينة فإذا مزبلة فيها رؤس ناس وعذرات) جمع عذرة على وزن كلمة الحرء ولا يعرف تخفيفها (وخرق وعظام ثم قال يا أبا هريرة هذه الرؤس كانت تحرص كحرصكم وتأمل آمالكم ثم هي اليوم عظام بلا جلد ثم هي صائرة رماداً وهذه العذرات ألوان أطعمتهم اكتسبوها من حيث اكتسبوها ثم قذفوها من بطونهم فأصبحت والناس يتحامونها) أي يتباعدون عنها (وهذه الخرق البالية كان رياشهم ولباسهم فأصبحت والرياح تصفقها وهذه العظام عظام دوابهم التي كانوا ينتجعون عليها