طاف سبعا فهو كعتق رقبة وأخرجه ابن الجوزي في مثير العزم بزيادة وصلى خلف المقام ركعتين فهو عدل محرر وأخرج أبو سعيد الجندي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفر له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت وأخرجه الواحدي مسنداً في تفسيره الوسيط وهو حديث غريب من حديث أبي معشر عن محمد بن المنكدر عن جابر وأخرج سعيد بن منصور عن مولى لأبي سعيد قال رأيت أبا سعيد يطوف بالبيت وهو متكئ على غلام له يقال له طهمان وهو يقول لأن أطوف بهذا البيت أسبوعاً لا أقول فيه هجراً وأصلي ركعتين أحب إليَّ من أن أعتق طهمان.
٧٦٣ - (رقى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فيه حتى بدت له الكعبة).
قال العراقي: رواه مسلم في حديث جابر فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت وله من حديث أبي هريرة أتى الصفا فعلاً عليه حتى نظر إلى البيت اهـ
قلت: وأخرج سعيد بن منصور عن نافع قال كان عبد الله بن عمر يخرج إلى الصفا فيبدأ به فيرقى حتى يبدو له البيت فيستقبله ولا ينتهي في كل ما حج واعتمر حتى يرى البيت من الصفا والمروة ثم يستقبله منهما.
قلت: وأخرج الأزرقي عن ابن جريج أن إنساناً سأل عطاء أيجزئ الذي يسعى بين الصفا والمروة أن لا يرقى واحداً منهما وأن يقوم بالأرض قائماً قال أي لعمري وماله وأخرج سعيد بن منصور بلفظ قال نعم ما كان يصعد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على الصفا إلا قليلاً.
٧٦٤ - (اللهم إنك تسمع كلامي وترى مكاني وتعلم سري وعلانيتي ولا يخفى عليك شيء من أمري أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير) أي