إن الله شفاني وليس برقيتكم قال لا أعلم له غيره وقال البغوي ابن السكن ليس له غيره.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٤) لم أجد له إسناداً.
٣٧٠١ - (روى أنه) - صلّى الله عليه وسلم - (كان إذا نزل عليه الوحي صدع رأسه) من شدة ما يلقاه منه (وكمان يغلفه بالحناء) لتخف حرارة رأسه فإن نور اليقين إذا هاج اشتعل بورود الوحي فيلطف حرارته بذلك.
قال العراقي: رواه البزار وابن عدي في الكامل من حديث أبي هريرة وقد اختلف في إسناده علي الأحوص بن حكيم انتهى.
قلت: وكذلك رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب.
٣٧٠٢ - (في الخبر أنه) - صلّى الله عليه وسلم - (كان إذا خرجت به قرحة جعل عليها حناء).
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجة من حديث سلمى قال الترمذي غريب قلت هي سلمى أم نافع امرأة أبي رافع مولى النبي - صلّى الله عليه وسلم - ويقال لها أيضاً مولاة النبي - صلّى الله عليه وسلم - ولفظ الترمذي وقد رواه من طريق فائد مولى أبي رافع عن علي بن عبيد الله بن أبي رافع عن جدته وكانت تخدم النبي - صلّى الله عليه وسلم - قالت ما كان يكون برسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قرحة أو نكبة إلا أمرني أن أجعل عليها الحناء.
٣٧٠٣ - (جعل) - صلّى الله عليه وسلم - (على قرحة خرجت به تراباً).
قال العراقي: رواه الشيخان من حديث عائشة كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت قرحة أو جرح قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - بيده هكذا وجعل سفيان بن عيينة الراوي سبابته بالأرض ثم رفعها وقال بسم الله ربة أرضنا انتهى.
ولفظ القوت فروينا أنه جعل على أصبعه السبابة من ريقه ثم وضعه على تراب فقال تربة أرضنا بريقة بعضنا شفاء لمريضنا بإذن ربنا ثم جعله على قرحة في رجله.