للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب منها الياقوت والزمرد الأخضر على كل باب نور وإن الرجل منهم ليتزوج ثلاثمائة ألف حوراء قاصرات الطرف عين كلما التفت إلى واحدة منهن فنظر إليها تقوله له أتذكر يوم كذا وكذا أمرت فيه بالمعروف ونهيت عن المنكر كلما التفت إلى واحدة منهن ذكرت له كل مقام أمر فيه بمعروف ونهي فيه عن منكر)

قال العراقي: الحديث بطوله لم أقف له على أصل وهو منكر.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٢١) لم أجد له إسناداً.

[٢٠٤٠ - (عن أبي عبيدة بن الجراح) رضي الله عنه وهو أحد العشرة المبشرة (قلت يا رسول الله أي الشهداء أكرم على الله تعالى قال رجل قام إلى وال جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله فإن لم يقتله فإن القلم لا يجري عليه بعد ذلك وإن عاش ما عاش)]

قال العراقي: رواه البزار إلى قوله فقتله وهذه الزيادة منكرة وفيه أبو الحسن غير منسوب لا يعرف اهـ

قلت: وأخرج الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي عبيدة بن الجراح مرفوعاً قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبياً من أوّل النهار فقام مائة واثنا عشر رجلاً من عبادهم فأمروهم ونهوهم عن المنكر فقتلوا جميعاً في آخر النهار فهم الذين ذكرهم الله تعالى لعن الذين كفروا من بني إسرئيل الآيات.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٢١) لم أجد له إسناداً.

٢٠٤١ - (قال الحسن البصري) رحمه الله تعالى مرسلاً (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أفضل شهداء أمتي رجل قام إلى إمام جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله على ذلك فهو الشهيد منزلته في الجنة بين حمزة وجعفر)

<<  <  ج: ص:  >  >>