الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا أصاب أحدكم هم أو حزن فليقل فذكره مثل حديث أبي سلمة وزاد بعد قوله وابن أمتك وفي قبضتك وقال في آخره فما قالها عبد قط إلا أذهب الله همه وقال فيه ينبغي لكل مسلم والباقي سواء أخرجه أبو يعلى عن محمد بن منهال عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق وأخرجه ابن السنى عن أبي يعلى وعبد الرحمن بن إسحاق واسطي صدوق وحديث أبي سلمة الجهني رواه أيضاً الطبراني في الدعاء عن عمر بأن حفص السدوسي عن عاصم بن علي عن فضيل بن مرزوق وأخرجه ابن شاذان في الفوائد عن أبي بكر العباداني عن محمد بن عبد الملك الدقيقي عن يزيد بن هارون وأخرجه أبو يعلى عن أبي خيثمة وأخرجه ابن أبي عاصم عن رزق الله بن موسى كلاهما عن يزيد بن هارون وقد روى هذا الحديث أيضاً عن أبي موسى رضي الله عنه قال الطبراني في الدعاء حدثنا أحمد بن علي الجارودي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا علي بن ثابت الجزري عن منصور بن برقان عن عياض الكوفي عن عبيد الله بن زيد عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من أصابه هم أو حزن فليدع بهؤلاء الكلمات يقول اللهم أنا عبدك وابن عبدك فذكر مثل حديث ابن مسعود وفي آخره بعد قوله وذهاب همي قال قائل يا رسول الله إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات قال أجل فقولوهن وعلموهن فإنه من قالهن وعلمهن أذهب الله حزنه وأطال فرحه وأخرجه ابن السنى في اليوم والليلة من رواية مخلد بن يزيد الحراني عن جعفر بن برقان.
١٠٦٨ - (كان - صلّى الله عليه وسلم - إذا اشتكى إنسان قرحة أو جرحاً وضع سبابته على الأرض ثم رفعها) وبلّها بريقه (وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا) رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة وكذلك رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه بلفظ كان يقول للمريض بسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا ولفظ مسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - بأصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى