قلت: وهو من نسخة جمع فيها أحاديث يقول في أول كل منها يا أبا هريرة وهذه النسخة موضوعة باتفاق المحدثين إلا أن بعض ما فيها ما هو صحيح باللفظ أو بالمعنى كالذي نحن فيه فإن معناه صحيح لما أخرج عبد الرزاق في المصنف وعبد بن حميد عن معمر عن رجل من قريش قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل على أهله بعض الضيق في الرزق أمر أهله بالصلاة ثم قرأ هذه الآية وأمر أهلك بالصلاة ونحوه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية ما هو مذكور في الدر المنثور.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٤). حديث "يا أبا هريرة مر أهلك إلى الصلاة ... ) لم أجد له إسناداً.
[٣٦٨ - (قال - صلى الله عليه وسلم - مثل الصلاة المكتوبة كمثل الميزان من أوفى استوفى).]
قال العراقي: أخرجه ابن المبارك في الزهد من حديث الحسن مرسلاً وأسنده البيهقي في الشعب من حديث ابن عباس بإسناد فيه جهالة اهـ.
قلت: وكذا أخرجه الحاكم والديلمي ولكن لفظهم جميعاً الصلاة ميزان فمن وفى استوفى وفي القوت عن ابن مسعود وسلمان رضي الله عنهما الصلاة مكيال فمن أوفى أوفى له ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين اهـ.
قلت: وقول سلمان هذا أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف عن ابن فضيل عن عبد الله بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عنه.
[٣٦٩ - (قال يزيد) بن أبان (الرقاشي) تابعي عن أنس (كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستوية كأنها موزونة).]
قال العراقي: أخرجه ابن المبارك في الزهد ومن طريقه أبو الوليد الصفار في