قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٩) حديث (من هجر أخاه ستة أيام فهو كسافك دمه) كذا وقع في الأحياء ولم يوجد فيه لفظ أيام ولا يدري هل هي بالتاء، أو (سنة) بالنون لم أجد له إسناداً.
١٩١٣ - (ما رُوي عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - هجرها ذا الحجه والمحرم وبعض صفر)
كذا في النسخ
قال العراقي: إنما هجر زينب هذه المدة كما رواه أبو داود من حديث عائشة وسكت عليه أبو داود فهو عنده صالح اهـ.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٩) لم أجد له إسناداً.
١٩١٤ - (روى عمر) بن الخطاب (رضي الله عنه أنه - صلّى الله عليه وسلم - اعتزل نساءه وآلى منهن شهراً وصعد إلى غرفة له وهي خزانته فلبث فيها تسعاً وعشرين) يوماً (فلما نزل قيل له إنك كنت فيها تسعاً وعشرين فقال الشهر قد يكون تسعاً وعشرين)
رواه البخاري في المظالم والنكاح بلفظ وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله عز وجل فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله إنك كنت أقسمت أن لا تدخل علينا شهراً وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة أعدها عداً قال الشهر تسع وعشرون وكان ذلك الشهر تسعاً وعشرين ليلة ورواه مسلم بلفظ ونزل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعاً وعشرين قال إن الشهر يكون تسعاً وعشرين وفي لفظ آخر كان آلي منهن شهراً فلما كان تسع وعشرون نزل إليهن وله أيضاً من طريق الزهري قال وأخبرني عروة عن عائشة قالت لما مضى تسع وعشرون ليلة دخل على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بدأ بي فقلت يا رسول الله أنك أقسمت أن لا تدخل