المصلح وعند البخاري من رواية الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً نعماً لأحدهم يحسن عبادة الله وينصح لسيده.
١٩٠٠ - (عرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال وأول ثلاثة يدخلون النار أمير مسلط وذو ثروة لا يعطي حق الله وفقير فخور)
قال العراقي: رواه الترمذي وقال حسن وابن حبان من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: الذي رواه الترمذي وحسنه لفظه عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه وأما سياق المصنف فرواه أحمد وابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي من طريق عامر العقيلي عن أبيه عن أبي هريرة وعامر هذا ضعيف وفي لفظ لهؤلاء وعبد ملوك لم يشغله رق الدنيا عن طاعة ربه.
١٩٠١ - وعن أبي مسعود) عقبة بن عامر (الأنصاري) ويقال له البدري أيضاً لنزوله بدراً لا لشهوده إياها وهو عقبي سناً رضي الله عنه (قال بينما أنا أضرب غلاماً لي فسمعت صوتاً من خلفي اعلم) بصيغة الأمر من علم (أبا مسعود) هكذا رواية مسلم وأبي داود وفي رواية يا أبا مسعود (مرتين) أي قالها مرتين (فالتفت فإذا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فألقيت السوط فقال والله لله) وفي رواية والله إن الله ورواية مسلم فقال إن الله (أقدر عليك منك على هذا الغلام)(فقلت هو حر لوجه الله تعالى فقال أما لو لم تفعل للفحتك النار) والمعنى أقدر عليك بالعقوبة من قدرتك على ضربه لكنه يحلم إذا