فوعاها ثم بلغها عني فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه رواه أحمد وابن ماجة والضياء ورواه الخطيب من حديث أبي هريرة وهو عند ابن عساكر من حديث أنس نضر الله من سمع قولي ثم لم يزد فيه الحديث ورواه الطبراني من حديث عمير بن قتادة الليثي ورواه في الأوسط من حديث سعد ورواه الرافعي في التاريخ من حديث ابن عمر وعند الدارقطني في الأفراد وابن جرير وابن عساكر من حديث أنس نضر الله عبداً سمع مقالتي ثم وعاها ثم حفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه الحديث وعند الخطيب من حديث ابن عمر نضر الله من سمع مقالتي فلم يزد فيها ورب حامل علم إلى من هو أوعى له منه وعند الطبراني وأبي نعيم في الحلية من حديث معاذ بن جبل نضر الله عبداً سمع كلامي فلم يزد فيه فرب حامل كلمة إلى من هو أوعى لها منه الحديث وأما حديث النعمان بن بشير فلفظه نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه الحديث رواه الطبراني والحاكم وأما حديث والده بشير بن سعد فلفظه رحم الله عبداً سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه الحديث هكذا رواه الطبراني وابن قانع وأبو نعيم وابن عساكر من رواية النعمان بن بشير عن أبيه.
٣٢٧٣ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل ما تقرب المتقربون إليّ بمثل أداء ما افترضت عليهم).
قال العراقي: رواه البخاري من حديث أبي هريرة بلفظ ما تقرب إليّ عبدي انتهى.
قلت: ولفظه حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن شريك بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أن الله تعالى قال من عادى لي ولياً فقد آذنني بالحرب وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إليّ