من حديث ابن عباس قال الله تعالى إذا أخذت كريمتي عبد فصبر واحتسب لم أرض له ثواباً دون الجنة وقد تقدم الكلام عليه وأغفله العراقي.
٣٤٢٢ - (روي أن رجلاً قال يا رسول الله ذهب مالي وسقم جسمي فقال - صلّى الله عليه وسلم - لا خير في عبد لا يذهب ماله ولا يسقم جسمه إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه وإذا ابتلاه صبره).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد فيه لين انتهى.
قلت: الجملة الأولى قد رويت من حديث عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي بلفظ لا خير في مال لا يرزأ وجسد لا ينال منه والجملة الثانية روى نحوها من حديث أبي عتبة الخولاني بلفظ إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيراً ابتلاه فإذا ابتلاه اقتناه قالوا يا رسول الله وما اقتناه قال لم يترك له مالاً ولا ولداً رواه الطبراني وابن عساكر وروى البيهقي من حديث أبي هريرة إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ليسمع صوته وعند هناد ليسمع تضرعه وعن الحسن مرسلاً إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم رواه البيهقي وروى أحمد من حديث محمود بن لبيد إن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦١) لم أجد له إسناداً.
٣٤٢٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الرجل لتكون له الدرجة عند الله تعالى لا يبلغها بعمل حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك). قال العراقي؛ رواه أبو داود في رواية ابن داسة وابن العبد من حديث محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده وليس في رواية اللؤلؤي ورواه أحمد وأبو يعلى والطبراني من هذا الوجه وعمد بن خالد لم يرو عنه إلا أبو المليح الحسن بن عمر الرقي وكذلك لم يرو عن خالد إلا ابنه محمد وذكر أبو نعيم أن ابن منده سمى جده اللجلاج بن حكيم فالله أعلم وعلى هذا فابنه خالد بن