قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٧) رواه البيهقي في (شعب الإيمان)، موقوفاً على عبد الله بن عمرو بن العاص.
١١٣٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - نوم العالم عبادة ونفسه تسبيح).
قال العراقي: المعروف فيه الصائم بدل العالم وقد تقدم في الصوم.
قلت: تقدم أنه من رواية البيهقي عن عبد الله بن أبي أوفى ولفظه نوم الصائم عبادة وصمته تسبيح وعمله مضاعف ودعاؤه مستجاب وذنبه مغفور ورواه أبو نعيم في الحلية من طريق كرز بن عميرة عن الربيع بن خيثم عن أبي مسعود مرفوعاً نوم العالم عبادة ونفسه تسبيح ودعاؤه مستجاب وقد يشهد للجملة الأولى ما رواه أبو نعيم في الحلية من حديث سلمان رضي الله عنه نوم على علم خير من صلاة على جهل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٧) لم أجد له إسناداً.
١١٣١ - قال معاذ لكني أنام ثم أقوم وأحتسب في نومتي ما أحتسبه في قومتي فذكرا ذلك لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال معاذ أفقه منك).
قال العراقي: متفق عليه بنحوه من حديث أبي موسى وليس فيه أنهما ذكرا ذلك للنبي - صلّى الله عليه وسلم - ولا قوله معاذ أفقه منك وإنما زاد فيه الطبراني فكان معاذ أفضل منه.
١١٣٢ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا نام العبد على طهارة عرج بروحه إلى العرش فكانت رؤياه صادقة وإن لم ينم على طهارة قصرت روحه عن البلوغ فتلك المنامات أضغاث أحلام لا تصدق).
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث علي ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نوماً إلا عرج بروحه إلى العرش فالذي لا يستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تكذب وسنده ضعيف اهـ.
قلت: ورواه الحاكم وصححه وتعقب ولفظه فيمتلئ نوماً فيستثقل.