٢٩١٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء) كانوا يتحاسدون ويتباغضون (والبغضة هي الحالقة لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم) رواه الطيالسي واحمد وابن منيع وعبد بن حميد والترمذي وابن أبي الدنيا والشاشي وابن قانع وابن عبد البر في جامع العلم والبيهقي والضياء المقدسي كلهم من طريق مولى للزبير عن الزبير بن العوام مرفوعاً.
٢٩١٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - كاد الفقر أن يكون كفراً وكاد الحسد أن يغلب القدر).
قال العراقي: رواه أبو مسلم الكشي والبيهقي في الشعب من رواية يزيد الرقاشي عن أنس ويزيد ضعيف ورواه الطبراني في الأوسط من وجه آخر بلفظ كادت الحاجة أن تكون وفيه ضعف أيضاً انتهى.
قلت: قال الحافظ السخاوي في المقاصد رواه أحمد بن منيع من طريق يزيد الرقاشي عن الحسن أو أنس به مرفوعاً وهو عند أبي نعيم في الحلية وأبي مسلم الكشي وأبي علي بن السكن في مصنفه والبيهقي في الشعب وابن عدي في الكامل من طريق يزيد عن الحسن بلا شك وفي لفظ عند بعضهم أن يسبق بدل أن يغلب ويزيد ضعيف ورواه الطبراني من طريق عمر بن عثمان الكلابي عن عيسى بن يونس عن سليمان التيمي عن أنس مرفوعاً ولفظه كاد الحسد أن يسبق القدر وكادت الحاجة أن تكون كفراً وفيه ضعف أيضاً انتهى.
قلت: وفي الميزان يزيد الرقاشي تألف وقد رواه أبو نعيم من طريق المسيب بن واضح عن يوسف بن أسباط عن سفيان عن حجاج بن الفرافصة