للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن السبكي (٦/ ٣٧٤) لم أجد له إسناداً.

٣٦٨٨ - (في الخبر) قال - صلّى الله عليه وسلم - (من دعا على ظالمه فقد انتصر) رواه ابن أبي شيبة والترمذي وضعفه وابن أبي الدنيا في ذم الغضب من حديث عائشة بلفظ على من ظلمه.

٣٦٨٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ما من داء إلا وله دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله إلا السام يعني الموت).

قال العراقي: رواه أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود دون قوله إلا السام وهو عند ابن ماجة مختصراً دون قوله عرفه الخ وإسناده حسن وللترمذي وصححه من حديث أسامة بن شريك إلا الهرم وللطبراني في الأوسط والبزار من حديث أبي سعيد الخدري ومن حديث ابن عباس إلا السام وسندهما ضعيف وللبخاري من حديث أبي هريرة ما أنزل الله داء إلا أنزل الله له شفاء ولمسلم من حديث جابر لكل داء دواء انتهى.

قلت: حديث ابن مسعود رواه كذلك الحكيم وابن السني وأبو نعيم في الطب والحاكم والبيهقي ولفظه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه شفاء علمه من علمه وجهله من جهله وهو عند ابن ماجة مختصراً من حديثه ولفظه ما أنزل الله داء إلا أنزل له الدواء وفي رواية له من حديث أبي هريرة مثله إلا أنه قال شفاء بدل الدواء ومثله في حديث ابن مسعود عند النسائي وابن حبان والحاكم وفي آخر زيادة وروى الخطيب من حديث أبي هريرة ما أنزل الله عز وجل داء إلا وقد جعل له في الأرض دواء علمه من علمه وجهله من جهله وبقية حديث جابر عند مسلم فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى وأما ذكر السام ففي حديث أبي سعيد إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام وهو الموت هكذا رواه ابن السني وأبو نعيم في الطب والحاكم وذكر الهرم في حديث ابن مسعود إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم فعليكم بألبان البقر فإبها ترم من كل شجر هكذا رواه الحاكم والبيهقي وقد جاء ذكرهما جميعاً في حديث أسامة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>