قلت: ولفظه إذا مات الميت وإنما قال بسند ضعيف لأن فيه يحيى بن سليمان الجعفي قال النسائي ليس بثقة وعبد الرحمن بن محمد المحاربي قال ابن معين يروى عن المجهولين مناكير.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٦) لم أجد له إسناداً.
١٦٦٢ - (روي عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال مثل الميت في قبره مثل الغريق)
في الماء (يتعلق بكل شيء) لعله ينجو به (ينتظر دعوة) صالحة (من ولد) له أعقبه (أو من والد أو أم أو قريب وأنه ليدخل على قبور الموتي من دعاء الأحياء من الأنوار مثل الجبال) كذا في القوت إلاّ أنه قال من ولد والد وأخ وقال أمثال الجبال والباقي سواء
قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة وقال الذهبي في الميزان إنه خبر منكر.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٦) لم أجد له إسناداً.
١٦٦٣ - (روي أنه - صلّى الله عليه وسلم - أكرم عجوزاً)
أي امرأة قد طغت في سنها ولا يقال امرأة عجوزة إلاَّ في لغة قليلة (دخلت عليه فقيل له في ذلك) أي في إكرامه لها والاحتفال بها (فقال إنها كانت تأتينا أيام خديجة) أي بنت خويلد رضى الله عنها (فإن كرم العهد من الدين) كذا في نسختنا وفي نسخة العراقي وإن حسن العهد من الإيمان وقال رواه الحاكم من حديث عائشة وقال صحيح على شرط الشيخين وليس له علة اهـ
قلت: رواه من طريق الصغاني عن أبي عاصم حدثنا صالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت جاءت عجوز إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - وهو عندي فقال لها من أنت فقالت أنا جثامة المزنيّة قال أنت حسانة كيف أنتم كيف حالكم كيف تيكم بعدنا قالت بخير بأبي أنت فلما خرجت