قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة وفيه ضعف اهـ
قلت: وكذا رواه ابن المبارك والبخاري في الأدب المفرد وأبو نعيم في الحلية بزيادة أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وقال الحافظ ابن حجر رواه ابن ماجه من طريق زيد بن أبي عشير عن أبي هريرة وزيد وثقة يحيى بن معين والباقون من رجال الصحيح الشيخ ابن ماجه وهو ثقة وروى العقيلي والخرائطي في مكارم الأخلاق وأبو نعيم لا الحلية وابن النجار من حديث عمر بن الخطاب خير بيوتكم بيت فيه يتيم مكرم.
١٨٠٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - المؤمن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه)
قال العراقي: لم أره بهذا اللفظ
قلت: هو معنى الحديث الذي يليه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٧) لم أجد له إسناداً.
١٨٠٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
رواه ابن المبارك والطيالسي وأحمد وعبد بن حميد والشيخان والترمذي وقال صحيح والنسائي وابن ماجه والدارمي كلهم من حديث أنس لكن لفظ رواية مسلم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ورواية البخاري وغيره لأخيه بغير شك وفي رواية لأحمد حتى يحب المرء لا يحبه إلاَّ الله وروى ابن عساكر من حديث أسد بن عبد الله بن يزيد القسري عن أبيه عن جده بلفظ المصنف مع زيادة.
١٨٠٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن أحدكم مرآة أخيه)
أي هو بمنزلة المرآة التي يرى فيها ما به من شعث فيصلحه (فإذا رأى به) بنحو بدنه أو ملبوسه (شيئاً) من الأذى كمخاط وبصاق وتراب (فليمطه) أي ليزله (عنه) ندبا فإن بقاءه يشينه والظاهر أنه يشمل الأذى المعنوي أيضاً ما لو رأى بعرضه ما يشينه فيزيله عنه بإرشاده له إلى ذلك لكن يبعده زيادته في بعض الروايات ويره إياه إلاَّ أن يقال أراد برؤياه ما يعم توقيفه عليه ليجتنبه