دين الله ولكن ائتوا موسى فيأتون موسى فيقول إني قد قتلت نفساً ولكن ائتوا عيسى فيأتون عيسى فيقول إني عبدت من دون الله ولكن ائتوا محمداً فيأتوني فأنطلق معهم فأخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال من هذا فأقول محمد فيفتحون لي ويرحبون فيقولون مرحباً فأخر ساجداً فيلهمني الله من الثناء والحمد فيقال ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع وقل يسمع لقولك وهو المقام المحمود وروى ابن أبي شيبة من حديث سلمان يأتون محمداً فيقولون يا نبي الله أنت فتح الله بك وختم وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وجئت في هذا اليوم وترى ما نحن فيه فقم فاشفع لنا إلى ربنا فيقول أنا صاحبكم فيجوس الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة وروى البخاري واللالكائي في السنة من طريق أبي الأحوص عن آدم بن علي قال سمعت ابن عمر يقول الناس يقوم القيامة يصيرون جثاء كل أمة تتبع نبيها تقول يا فلان اشفع لنا حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فذلك يوم يبعثه الله مقاماً محموداً وروى البخاري من حديث ابن عمر إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما كذلك استغاثوا يا نوح فيقول لست بصاحب ذلك ثم موسى فيقول كذلك ثم محمد بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً وروى الطبراني من حديث عبد الله بن عمر ويدخل من أهل هذه القبلة النار من لا يحصي عددهم إلا الله بما عصوا الله واجترموا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لي في الشفاعة فأثنى على الله ساجداً كما أثنى عليه قائماً فيقال ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع.
٤١١٨ - حديث يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي مثل مضر. قال العراقي: رواه الترمذي وقال: حسن صحيح وقال الحاكم صحيح قيل أراد بالرجل أويساً انتهى.
قلت: رواه ابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي وابن عساكر عن الحسن مرسلاً.
قال الحسن: هو أويس القرني وأما حديث أبي أمامة فرواه شبابة بن سوار وغيره حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الله بن ميسرة