للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين يديه كلما تكفأ به الصراط قال له ماله امض فقد أدّيت حق الله فيّ ثم يجاء بصاحب الدنيا الذي لم يطع الله فيها وماله بين كتفيه كلما تكفأ به الصراط قال له ماله ويلك ألا أدّيت حق الله فيّ فما يزال كذلك حتى يدعو بالويل والثبور).

قال العراقي: ليس هو من حديث سلمان إنما هو من حديث أبي الدرداء أنه كتب إلى سلمان كذا رواه البيهقي في الشعب وقال بدل الدنيا المال وهو منقطع اهـ.

قلت: وكذلك رواه أبو سعيد بن منصور وابن عساكر من طريق محمد بن واسع عن أبي الدرداء رفعه يجاء بصاحب المال الذي أطاع الله فيه وماله بين يديه الحديث وقال أبو نعيم في الحلية وحدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا بشر بن الحكم حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن صاحب له أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان أخي اغتنم صحتك وفراغك الحديث وفيه يا أخي لا تجمع ما لا تستطيع شكره فإني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول يجاء بصاحب الدنيا يوم القيامة الذي أطاع الله فيها وهو بين يدي الله وماله خلفه الحديث وفيه بعد قوله وماله بين كتفيه فيعيره ماله ويقول له ويلك هلا عملت بطاعة الله فيّ الحديث بطوله ثم قال ورواه ابن جابر والمطعم بن المقدام عن محمد بن واسع أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان مثله.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٤٦) لم أجد له إسناداً.

٢٩٩٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إذا مات العبد قالت الملائكة ما قدم وقال الناس ما خلف) رواه البيهقي في الشعب من حديث أبي هريرة يبلغ به وقد تقدم في كتاب آداب الصحبة وفي بعض خطب علي رضي الله عنه إن المرء إذا هلك قال الناس ما ترك وقالت الملائكة ما قدم لله أباؤكم فقدموا بعضاً يكن لكم قرضاً ولا تخلفوا كلا فيكون عليكم كلا.

٢٩٩٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لا تتخذوا الضيعة) أي العقار وهي الأرض

<<  <  ج: ص:  >  >>