للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومزية عليه في العلم أو الدرجة عند الله بفضل خص به عنهم فيحتقر من تقدمه ولا يعلم السكين إن قلة كلام السلف إنما كان ورعاً وخشية الله تعالى ولو أرادوا الكلام وأطالته لما عجزوا وأعني أنهم إذا ذكروا عظمة الله تلاشت عقولهم واسكرت قلويهم وقصرت ألسنتهم والبيان جمع الفصاحة في اللفظ والبلاغة في المعنى

قال العراقي: رواه ابن السني في كتاب رياضة المتعلمين من حديث أبي أمامة بسند ضعيف انتهى

قلت: ورواه الطبراني في الكبير كذلك وفي سند عفير بن معدان وهو ضعيف.

١٦٣٩ - قول النبي - صلّى الله عليه وسلم - (إن الله قد حرم من المؤمن دمه وماله وعرضه وأن يظن به ظن السوء)

قال العراقي: رواه الحاكم في التاريخ من حديث ابن عباس دون قوله وعرضه ورجاله ثقات إلاَّ أن أبا علي النيسابوري قال ليس هذا عندي من كلام النبي - صلّى الله عليه وسلم - إنما هو عندي من قول ابن عباس

قال ابن السبكي: (٦/ ٣١٦) لم أجد له إسناداً.

١٦٤٠ - وقال - صلّى الله عليه وسلم - إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث.

قال العراقي متفق عليه من حديث أبي هريرة انتهى.

قلت: وكذلك رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي وللحديث بقية يأتي ذكرها بعد وهو قوله ولا تجسسوا الخ.

١٦٤١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من ستر عورة أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة)

قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث ابن عباس وقال يوم القيامة ولم يقل في الدنيا ولمسلم من حديث أبي هريرة من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا

<<  <  ج: ص:  >  >>