سعد في الطبقات عن حبيب بن أبي ثابت مرسلاً ورواه الخطيب وابن النجار من حديث جابر بزيادة ومن خالف سنتي فليس مني وأما حديث ابن عباس أحب الدين الخ فرواه أيضاً البخاري في الأدب المفرد والبزار من طريق داود بن الحصين عن عكرمة عنه قيل لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أي الأديان أحب إلى الله تعالى قال الحنيفية السمحة وله طرق ورواه البزار أيضاً عن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن جده ورواه بزيادة فإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم رواه الحاكم والنرسي في الغرائب وابن عساكر وأبو موسى المديني في المعرفة من حديث أسعد بن عبد الله بن مالك الخزاعي.
٣٤٨٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - أحب أن يعلم أهل الكتابين أن في ديننا سماحة).
قال العراقي: رواه أبو عبيد في غريب الحديث وأحمد اهـ.
قلت: رواه الديلمي من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في حديث الحبشة ولعبهم ونظر عائشة إليهم قالت فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لتعلم اليهود إن في ديننا فسحة وإني بعثت بالحنيفية السمحة رواه أحمد هكذا من طريق ابن أبي الزناد عن أبيه قال قال لي عروة أن عائشة قالت قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يومئد تعني يوم الحبشة لتعلم وذكره بلفظ إني أرسلت بدل بعثت وسنده حسن.
٣٤٨٧ - (روى) أبو القاسم (محمد بن) علي بن أبي طالب الهاشمي المدني ابن (الحنفية) منسوب إلى أمه من بني حنيفة ثقة عالم مات بعد الثمانين (عن) أبيه (علي رضي الله عنه أنه قال لما نزله قوله تعالى فاصفح الصفح الجميل قال) - صلّى الله عليه وسلم - (يا جبريل وما الصفح الجميل قال إذا عفوت عمن ظلمك فلا تعاتبه فقال يا جبريل فالله تعالى أكرم من أن يعاتب من عفا عنه فبكى جبريل وبكى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فبعث الله إليهما ميكائيل عليه السلام وقال إن ربكما