قلت: وهذا قد روي مرفوعاً من حديث عبد الله بن عمرو: الخير عشرة أعشار تسعة بالشام وواحد في سائر البلدان والشر عشرة أعشار واحد بالشام وتسعة في سائر البلدان رواه الخطيب في المتفق والمفترق وفيه أبو خليل الدمشقي عن الوضين بن عطاء قال أحمد ما كان به بأس ولينه غيره وروى ابن عساكر من حديث بسند فيه مجاهيل إن الله خلق أربعة أشياء وأردفها أربعة أشياء خلق الجدب وأردفه الزهد وأسكنه الحجاز وخلق العفة وأردفها الغفلة وأسكنها اليمن وخلق الريف وأردفه الطاعون وأسكنه الشام وخلق الفحور وأردفه الوهم وأسكنه العراق.
٣٧٨٢ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - لا يستكمل العبد الإيمان حتى يكون قلة الشيء أحب إليه من كثرته وحتى يكون أن لا يعرف أحب إليه من أن يعرف).
قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث علي بن أبي طلحة وهو إنما سمع من التابعين فهو معضل وقد تقدم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٧) لم أجد له إسناداً.
٣٧٨٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - ثلاث من كن فيه استكمل إيمانه لا يخاف في الله لومة لائم ولا يرائي بشيء من عمله وإذا عرض له أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة آثر أمر الآخرة على أمر الدنيا).
قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة وفيه سالم المرادي ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه ابن حبان واسم أبيه عبد الواحد اهـ.
قلت: وكذلك رواه ابن عساكر في التاريخ وسالم هذا يكنى أبا العلاء كوفي شيعي روى له الترمذي وهو مقبول الرواية.