أبواب السلطان وقال حسن غريب لا نعرفه إلاَّ من حديث الثوري وقال سفيان مرة لا أعلمه إلاَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال أبو نعيم في الحلية أبو موسى هو اليماني لا نعرف له اسماً وقال الذهبي في الميزان شيخ يماني يجهل ما روى عنه غير الثوري ولعله إسرائيل بن موسى وإلاّ فهو مجهول ونقل المنذري في مختصر السنن قال الكربيسي حديثه ليس بالقائم وفي الباب عن أبي هريرة والبراء بن عازب ولفظ حديث أبي هريرة من وبدا فقد جفا والباقي سواء وزاد في آخره وما ازداد أحد من السلطان قرباً إلاَّ ازداد من الله بعداً رواه أبو يعلي في مسنده وابن عدي في الكامل وابن حبان في الضعفاء كلهم من رواية الحسن بن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة وضعفوه كالمنذري في مختصر السنن ولكن حسنه العراقي قال وقد رواه أبو داود في رواية ابن داسة وابن العبد من طريق الحسن بن الحكم هذا إلاَّ أنه قال عن عدي بن ثابت عن شيخ من الأنصار عن أبي هريرة بلفظ حديث وهب بن منبه عن ابن عباس وقد رواه أيضاً أبو يعلي في مسنده هكذا وأما حديث البراء فرواه أحمد مختصراً من طريق شريك عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عنه رفعه من بدى جفا وذكره الدارقطنى في العلل فقال تفرد به شريك واختلف فيه على الحسن بن الحكم فرواه لشريك عنه هكذا وخالفه إسماعيل بن زكريا فرواه عنه عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة كما تقدم وخالفهما محمد بن عبيد الطنافسي فرواه عنه عن عدي بن ثابت عن شيخ من الأنصار لم يسمه اهـ
قلت: وأخرجه العقيلي في الضعفاء والروياني وسعيد بن منصور كلهم عن البراء نحوه بزيادة ومن تبع الصيد غفل.
[١٨٠ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - ستكون عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضى وتابع أبعده الله قيل أفلا نقاتلهم قال لا ما صلوا)]
قال العراقي: أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي من رواية ضبة بن محصن