٦٦٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لكل شيء باب وباب العبادة الصوم).
قال العراقي: رواه ابن المبارك في الزهد ومن طريقه أبو الشيخ في الثواب من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف اهـ.
قلت: ورواه هناد عن ضمرة بن حبيب مرسلاً وضمرة تابعي ثقة ولفظه إن لكل شيء باباً وباب العبادة الصيام.
٦٦٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - نوم الصائم عبادة).
وصمته تسبيح وعمله مضاعف ودعاؤه مستجاب وذنبه مغفور رواه البيهقي والديلمي وابن النجار من حديث عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قال البيهقي عقب إيراده معروف بن حسان أي أحد رجاله ضعيف وسليمان بن عمر النخعي أضعف منه اهـ.
وقال العراقي: سليمان النخعي أحد الكذابين اهـ. قال المناوي في شرح الجامع وفيه أيضاً عبد الملك بن عمير قال أحمد مضطرب الحديث وقال ابن معين مختلط ثم اعترض المناوي على صاحب الجامع وقال عجباً منه كيف يذكر هذا الطريق الضعيف بمرة ويترك طريقاً خالية عن كذاب أوردها الزين العراقي في أماليه من حديث ابن عمر اهـ.
قلت: الذي قاله الزين العراقي رويناه في أمالي ابن ملة من رواية ابن المغيرة القواس عن عبد الله بن عمر بسند ضعيف ولعله عبد الله بن عمرو فإنهم لم يذكروا لأبي المغيرة رواية إلا عنه اهـ. قلت وهو كذلك ذكره الذهبي وغيره.
٦٦٨ - (وروى أبو هريرة) رضي الله عنه (إنه - صلّى الله عليه وسلم - قال إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين). أخرجه البخاري ومسلم هكذا وفي لفظ آخر لمسلم إذا جاء بدل إذا دخل وفي لفظ له إذا كان رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين وهكذا رواه أحمد وابن أبي شيبة وعند البخاري في بعض طرقه فتحت أبواب السماء وزاد الترمذي وابن ماجه والحاكم (ونادى مناد يا