٢٣٧٨ - قال - صلى الله عليه وسلم - أكثر أهل الجنة البله وعليون لذوي الألباب) هكذا هو في القوت.
وقال العراقي: تقدم دون هذه الزيادة ولم أجد لهذه الزيادة أصلاً وهي مدرجة من كلام أحمد بن أبي الحواري.
٢٣٧٩ - (قال اللهم أعطني نوراً)(وزدني نوراً واجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً حتى قال وفي شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي).
قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عباس اهـ.
قلت: ورواه الترمذي في السنن ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة والطبراني في الكبير والبيهقي في الدعوات من طريق داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده قال بعثني العباس إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فأتيته ممسياً وهو في بيت خالتي ميمونة فقام فصلى من الليل فلما صلّى الركعتين قبل الفجر قال اللهم إني أسألك الخ وساق الحديث الطويل وفيه اللهم اجعل لي نوراً في قلبي ونوراً في قبري ونوراً في يدي ونوراً من تحتي ونوراً في سمعي ونوراً في بصري ونوراً في شعري ونوراً في بشري ونوراً في لحمي ونوراً في دمي ونوراً في عظامي اللهم أعظم لي نوراً وأعطني نوراً واجعل لي نوراً الحديث وقد تقدم بتمامه مع الكلام عليه في كتاب ترتيب الأوراد.
٢٣٨٠ - (سئل - صلّى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه) هكذا في سائر النسخ والذي في القوت وسئل عن معنى قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام (ما هذا الشرح قال هو التوسعة إن النور إذا قذف في القلب اتسع له الصدر وانشرح) ولفظ القوت فقال هو النور يقذف به في القلب فينشرح له الصدر وينفسح.
وقال العراقي: رواه الحاكم في المستدرك من حديث ابن مسعود وقد تقدم في العلم اهـ.