في كتاب جواهر الكلام في الحكم والأحكام من كلام سيد الأنام وقد رد الحافظ السيوطي على ابن الجوزي في إيراده في الموضوعات وقال لم يصب وحديث أنس أخرجه أبو محمد بن عساكر في فضائل المدينة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠١) لم أجد له إسناداً.
٧٧٢ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من جاءني زائراً لا يهمه إلا زيارتي كان حقاً علي أن أكون له شفيعاً).
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث ابن عمر وصححه ابن السكن اهـ.
قلت: ورواه الدارقطني والخلعي في فوائده بلفظ لم تنزعه حاجة إلا زيارتي وتصحيح ابن السكن إياه وإيراده له في أثناء الصحاح له وكذا صححه عبد الحق في سكوته عنه والسبكي في رد مسألة الزيارة لابن تيمية باعتبار مجموع الطرق وقال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح المعبري قال حدثني رجل من آل عمر عن عمر قال سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول من زارني لا يهمه إلا زيارتي كنت له شفيعاً أو شهيداً ومن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الآمنين فهذه ثلاثة أحاديث أوردها المصنف وفي الباب أحاديث أخر منها عن أنس رضي الله عنه قال لما خرج رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من مكة أظلم منها كل شيء ولما دخل المدينة أضاء منها كل شيء فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - المدينة بها قبري وبها بيتي وتربتي وحق على كل مسلم زيارتها أخرجه أبو داود وعنه أيضاً من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعا أو شهيداً يوم القيامة أخرجه البيهقي وابن الجوزي في مثير العزم وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور حدثنا سعيد بن عثمان الجرجاني حدثنا ابن أبي فديك أخبرني أبو المثنى سليمان بن يزيد الكعبي عن أنس فساقه وسليمان ضعفه ابن حبان والدارقطني وعن رجل من آل حاطب رفعه من زارني متعمداً كان في جواري يوم القيامة الحديث أخرجه البيهقي وهو مرسل والرجل المذكور مجهول وزاد عبد الواحد التميمي في جواهر الكلام من زارني إلى المدينة ورواه عن أنس