٣٤٦٦ - (في الحديث الطويل لأنس) رضي الله عنه (أن الأعرابي قال لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) يا رسول الله (من يلي حساب الخلق) يوم القيامة (فقال) - صلّى الله عليه وسلم - (الله تبارك وتعالى قال هو بنفسه قال نعم فتبسم الأعرابي فقال - صلّى الله عليه وسلم - مم ضحكت يا أعرابي قال إن الكريم إذا قدر عفا) وفي لفظ تجاوز (وإذا حاسب سامح فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - صدق الأعرابي ألا لا كريم أكرم من الله تعالى هو أكرم الأكرمين ثم قال فقه الأعرابي) هكذا هو في القوت.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً (وفيه أيضاً) أي في حديث أنس المذكور (إن الله تعالى شرف الكعبة وعظمها ولو أن عبداً هدمها حجراً حجراً ثم أحرقها ما بلغ جرم من استخف بولي من أولياء الله تعالى قال الأعرابي ومن أولياء الله تعالى قال المؤمنون كلهم أولياء الله تعالى أما سمعت قول الله تعالى الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) هكذا هو في القوت.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٤) لم أجد له إسناداً.
[٣٤٦٧ - (وفي بعض الأخبار) ولفظ القوت وفي الخبر المنفرد (المؤمن أفضل من الكعبة).]
قال العراقي: رواه ابن ماجة من حديث ابن عمر بلفظ ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفسي بيده لحرمة المؤمن أعظم حرمة منك ماله ودمه وإن تظن به إلا خيراً وشيخه نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان وقد تقدم انتهى.
قلت: لفظ ابن ماجة رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة وهو يقول ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وإن يظن به إلا خيراً ولابن