الحسن أو الحسين على الشك ورواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين.
قلت: ورواه أيضاً أحمد والبغوي والطبراني في الكبير والضياء عنه عن أبيه أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - صلّى فسجد فركبه الحسن فأطال السجود فقالوا يا رسول الله سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحي إليك فقال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني والباقي سواء قال البغوي وليس لشداد مسند غيره وقد ظهر بما تقدم أن هذا من مسند شداد لا ابنه عبد الله فتعين أن يزاد عن أبيه.
١٨٨٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ريح الولد من ريح الجنة).
أي تشم منه رائحة الجنة لا تشبه بروائح الدنيا ومنه الخبر الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة ومنه قيل لعلي رضي الله عنه أبا الريحانتين.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وابن حبان في الضعفاء من حديث ابن عباس وفيه مندل بن علي ضعيف اهـ.
قلت: ورواه البيهقي أيضاً في الشعب من هذا الطريق وفي الأوسط شيخ الطبراني محمد بن عثمان بن سعيد ضعيف أيضاً.
١٨٨٩ - (قال أبو سعيد الخدري) رضي الله عنه (هاجر رجل إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من اليمن وأراد الجهاد) في سبيل الله (فقال) له (- صلّى الله عليه وسلم - هل باليمن أبواك قال نعم قال فهل أذنا لك) في الخروج (فقال لا فقال - صلّى الله عليه وسلم - فارجع إلى أبويك فاستأذنهما فإن فعلا فجاهد وإلا فبرهما ما استطعت فإن ذلك خير ما تلقي الله به بعد التوحيد).
قال العراقي: رواه أحمد وابن حبان دون قوله ما استطعت الخ اهـ.
قلت: وروى أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فاستأذنه في الجهاد فقال أحي والداك قال نعم قال فيهما فجاهد ورواه أيضاً الطبراني في الكبير من حديث ابن عمر.