بنت عميس وابن عباس وحبشي بن جنادة وابن عمر وعلي وجابر بن سمرة رضي الله عنهم.
١٦٧٤ - (وكان - صلّى الله عليه وسلم - حبيب الله وخليله فقد رُوي أنه) - صلّى الله عليه وسلم - (صعد المنبر يوماً مستبشراً فرحاً فقال) ألا (إن الله) تبارك وتعالى (قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً فأنا حبيب الله وأنا خليل الله) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث أبي أمامة بسند ضعيف دون قوله فأنا حبيب الله وأنا خليل الله اهـ.
قلت: في سنده عبيد الله بن زهير قال الذهبي: واه ثم إن لفظ الطبراني إن الله تبارك وتعالى اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً وإن خليلي أبو بكر والجمع بينه وبين الحديث الذي سبق أن ذلك كان قبل العلم به ورواه ابن ماجه بعد قوله خليلاً فمنزلي ومنزل إبراهيم يوم القيامة في الجنة تجاهان والعباس بيننا مؤمن بين خليلين وفي رواية للحاكم علي بدل العباس وفي الكل مقال.
١٦٧٥ - (وقد روى أنس) رضي الله عنه (عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال أربع من حق المسلمين عليك أن تعين محسنهم وأن تستغفر لمذنبهم وأن تدعو لمدبرهم وأن تحب تائبهم).
قال العراقي: ذكره صاحب الفردوس ولم أجد له إسناداً.
١٦٧٦ - (حقوق المسلم) هي أن تسلم عليه إذا لقيته وتحبيبه إذا دعاك وتشمته إذا عطس وتعوده إذا مرض وتشهد جنازته إذا مات وتبر قسمه إذا أقسم عليك وتنصح له إذا استنصحك وتحفظه بظهر الغيب إذا غاب عنك وتحب له ما تحب لنفسك وتكره له ما تكره لنفسك ورد جميع ذلك في أخبار وأثار.